Frhad

رواية تتتبع رحلة رجل يعود إلى قريته بعد خراب زواجه، ليجلس وحيداً في بيت مولده يراجع حياته. بين حكايات زواج غريب في القرية، وصديق كان رمزاً للقوة ثم انهار حتى صار ظلاً منسيّاً، يحاول الراوي فهم ما إذا كان ما حدث له “قدر” فعلاً… أم نتيجة choices صنعها هو بيده ثم ألبسها لباس القدر هروباً من الحقيقة. رواية عميقة عن علاقتنا بالصدمة، وبالقرارات التي نخجل أن نعترف أننا اخترناها. رواية تقول لك ببساطة: الضربة التي لا تقصم ظهرك، إن لم تقوّك… فأنت لم تفهم بعد لماذا جاءت.

تدور الرواية حول الشاب صلاح بكر الذي يسعى لإيجاد ذاته في خضم عالم متشابك من السياسة، والصحافة، والصراعات الوطنية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في مصر. يتنقل صلاح بين النقاشات الفكرية، وكتابة المقالات، والصداقة مع فيصل مصيلحي، ومعارفه الجدد مثل الدكتور الأرمني جارو فارتان. بينما يسعى إلى التعبير عن قناعاته المتعلقة بالاستقلال والسياسة، تتشابك حياته الشخصية بمشاعر متضاربة، تتراوح بين البحث عن الحقيقة والانتماء. يُقدّم النص مشاهد حيّة من الإسكندرية في تلك الفترة، بما تحمله من تحولات اجتماعية وسياسية، ويعكس الصراعات الداخلية للبطل من خلال علاقاته مع من حوله.

رواية "أسفار الرجوع" هي عمل أدبي يتناول بعمق موضوعات الهوية والانتماء والبحث عن الذات في عالم معقد ومتغير. تدور أحداث الرواية حول رحلة العودة إلى الجذور ومحاولة استعادة الإحساس بالانتماء المفقود. يتداخل الماضي مع الحاضر، وتتصارع الشخصيات مع واقعها الذي تفرضه الظروف الاجتماعية والسياسية. تُبرز الرواية فكرة العودة ليس فقط كفعل مادي يتعلق بالمكان، ولكن أيضًا كفعل معنوي يبحث فيه الأبطال عن ذواتهم الضائعة ومعانيهم الحقيقية. تتجلى هذه الأفكار من خلال حبكة سردية تجمع بين استرجاع الذاكرة والتأمل في الواقع الحالي. تسلط الرواية الضوء على فكرة الانتماء الذي يُعبر عنه بمشاعر مختلطة من الحنين والحزن والأمل، وتكشف عن معاناة الشخصيات في محاولاتها للتصالح مع هوياتها المتشظية. ومن خلال أسفارها الداخلية والخارجية، تقدم الرواية رحلة تأملية عميقة حول معنى الوجود، والبحث عن موطئ قدم وسط عالم متغير.

"إن جريمة القتل هي النهاية، أما القصة فتبدأ قبل ذلك بكثير... مع كل الأسباب والأحداث التي تسوق أناسًا معينين إلى مكان معين في ساعة معينة، وهي ساعة الصفر." رواية بوليسية فريدة من نوعها لأجاثا كريستي تتجاوز مفهوم "من القاتل؟" لتجيب على السؤال الأعمق: "لماذا وقعت الجريمة؟". تجتمع مجموعة من الشخصيات التي تربطها شبكة معقدة من الغيرة والحب القديم والعداوة الكامنة، في منزل "جالز بوينت" الساحلي، تحت ضيافة السيدة المسنة تريسليان. التوتر يبلغ ذروته مع وجود الزوج السابق "نيفيل سترينج" وزوجتيه – الحالية والسابقة – في مكان واحد. عندما تُكتشف جريمة قتل وحشية، لا يكون الهدف هو العثور على القاتل فحسب، بل الكشف عن اللحظات والدوافع والأسرار التي تجمعت على مدى سنوات طويلة، لتؤدي إلى هذه النهاية المأساوية في "ساعة الصفر". يجد المحقق باتل نفسه أمام لغز نفسي معقد، حيث الجميع ضحايا ومُتهمون في آن واحد.

يُعَدُّ الحبُّ والوفاء من القيم النادرة في عصرنا؛ فقد صرنا نفتِّش عنهما في صدور الناس كالذي يبحث عن شيءٍ ثمينٍ فَقَده. وفي رواية «رجوع الموجة» تعرض لنا الأديبة الكبيرة «مي زيادة» إحدى صور فقدان تلك القيم؛ فقد أحبَّت «مرغريت» زوجها «ألبير» حبًّا فاق التصور، وكان ثمرة هذا الحبِّ ابنتهما «إيفون»، لكن هذا الزوج الحاقد قابل وفاء زوجته بالخيانة، وطعنها في كبريائها إذ خانها مع صديقتها «بلانش»، فتكالبت على الزوجة المصائب من غدر الزوج ووفاة الابنة الحبيبة، فتركته وتزوَّجت من ابن عمها «روجر» الذي أحبَّها كثيرًا، وأنجبت منه ولدها «مكسيم»، وبعد مرور أحدَ عشرَ عامًا تقف «مرغريت» حائرة بين حياتها الماضية وحياتها الآن، فهل تترك هذا الزوجَ الوفيَّ وتعود إلى ذلك الرجل الخائن الذي ما زالت تحبُّه؟ إنه الصراع بين القلب والعقل، فمَنْ تُراه ينتصر؟!

"القلب البديل" ليست مجرد رواية؛ إنها سيرة ذاتية ووجودية مكثفة كتبها الشاعر والروائي العراقي محمود جاسم النجار بمداد الألم والحب. يأخذنا النجار في رحلة جراحية ونفسية فريدة من نوعها، تبدأ على حافة الهاوية وتنتهي باحتضان الحياة بقلب جديد. هذه الرواية هي توثيق حميمي لرحلة الكاتب في تلقي قلب بديل خلال عملية زرع نادرة في هولندا. إنها تصوير صادق ومؤلم للصراع بين الرغبة في البقاء والخوف من الفناء، وبين العزلة التي فرضها المرض والحنين إلى الوطن والأهل. بأسلوبه الشعري المفعم بالحساسية، يمزج النجار بين معاناته الشخصية وبين الهموم الأكبر للأمة العراقية، جاعلاً من القلب المستبدَل مساحةً للتأمل في مفاهيم الغربة، والألم، والهوية. "القلب البديل هو أكثر من مجرد عضو يضخ الدم؛ إنه ذاكرة تحمل آثار الحروب والشوق، وتصميم على النبض مجدداً." إذا كنت تبحث عن عمل أدبي يمزج بين السيرة الذاتية المؤثرة واللغة الشعرية الراقية والتأمل الفلسفي في الحياة والموت، فإن "القلب البديل" هي وجهتك القادمة.

في حرم جامعي سوداني، تتقاطع طرق شاب عراقي يحمل ماضيًا مثقلًا بالذكريات، مع شاب سوداني لا يقل عنه جراحًا… "على ضفاف الحزن" ليست فقط رواية عن طلاب وعلم، بل عن صداقات تتشكل رغم الحرب، عن الحب والمقاومة، عن الذاكرة التي لا تموت. من بغداد إلى الخرطوم، من ضفدع مشَرّح إلى أستاذ كيمياء يحمل مأساة شعبه في صمته، إلى فتاة لم تمسّ ضفدعتها لأنها كانت ترى الحياة فيها، تمتد خيوط الرواية لتغزل لوحةً مؤثرة من زمنٍ عربيٍ لا يُنسى.

"ذاكرة الأشجار" هي رواية درامية تتناول قصة حب معقدة تجمع بين ماهر فرغلي، الشاب المصري الذي ينتمي إلى خلفية تقليدية، وسيلفي، الفتاة المصرية ذات الأصل الإيطالي-النمساوي. يواجهان تحديات ثقافية ودينية ومجتمعية تحاول عرقلة علاقتهما، لكنهما يتمسكان بحبهما رغم العقبات. تستكشف الرواية مفاهيم الانتماء والهوية والصراع بين التقاليد والانفتاح، ضمن أجواء القاهرة الحديثة بتناقضاتها وتحدياتها. بين الحنين إلى الماضي والرغبة في تحقيق السعادة بعيدًا عن قيود المجتمع، تتكشف أحداث مشوقة ومؤثرة.

في ليلة يفترض أن تكون الأجمل، تحوّلت الزغاريد إلى همسات مرتعشة، والفرح إلى خطة هروب سرّية. سلمى، ابنة عائلة عريقة في إحدى نجوع أسيوط، تُجبر على زواج لا تريده، وفي الجهة الأخرى، فارس، الشاب القادم من حياةٍ متحرّرة، يُساق إلى زواج تقليدي لا يشبهه. في لحظة واحدة، يقرران الهروب... كلٌّ في طريقه، دون أن يدرك أحدهما أن مصيرهما بات متشابكًا. تبدأ مطاردة مشتعلة من أهل العائلتين، في سباقٍ لا يرحم، حيث الشرف، والغضب، والحب الضائع على المحك. "قلوب معلّقة بين الرحيل والبقاء" ليست مجرد حكاية هروب… بل قصة تصادم بين التقاليد والرغبة، بين القلب والعائلة، وبين ما نحن عليه وما يُفرض علينا.

هو كتاب قصصي يضم مجموعة من الحكايات القصيرة التي تلامس أعماق التجربة الإنسانية، مستعرضة مشاهد من الحياة اليومية ومواقف تنبض بالتحديات والصراعات الفكرية والاجتماعية. بأسلوب سردي مباشر يميل إلى الواقعية والنقد، تدعو القصص إلى التفكير والتأمل في قضايا متنوعة مثل الحرية، التغيير، والانفتاح على الأفكار الجديدة. العنوان نفسه يعكس دعوة ضمنية للتحرر من القيود الذهنية وكسر الحواجز التي تفرضها التقاليد والمعتقدات الجامدة. كل قصة هي نافذة صغيرة على عالم أوسع، حيث يتقاطع العقل مع العاطفة في رحلة بحث عن المعنى والحرية